مع حملة #حلب_تحترق التي انتشرت على الشبكات الإجتماعية خصوصا الفيس بوك قبل يومين لفضح جرائم النظام السوري في حلب ، اتجه ناشطون نحو صفحة مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج ليطلبوا منه أن يفعل لحلب مافعله لباريس وان يتضامن مع أهل حلب ، بالتزامن مع قيام عشرات الآلاف من المستخدمين بتغيير صور بروفايلاتهم للون الأحمر.
امتلأت صفحة مارك زوكربيرغ الشخصية ع الفيسب بوك بمئات التعليقات على منشوراته، تطالبه رسمياً بالمشاركة في الحملة الإنسانية لأجل حلب عبر إتاحة إمكانية تلوين الصورة الشخصية باللون الأحمر كما فعل حين وقوع تفجيرات باريس عندما أتاح للمستخدمين تلوين الصورة الشخصية بلون العلم الفرنسي.
وقام ايضا الكثير من النشطاء علي الفيس بوك , بكتابة منشور يفيد بتعطيل حساباتهم الشخصية علي الموقع حتي يهددون مارك مؤسس الفيسبوك الذي لم يتضامن حتي الان مع حلب وهذه المجزرة .
